الصفحه ٤٤ : صلىاللهعليهوسلم بشيء دون الناس؟ فقال : لا ، والذي فلق الحبة وبرأ النّسمة
، إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه ، وما
الصفحه ٣٢٩ : تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ
أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ
الصفحه ١٨٦ : التقدير
الثاني ـ وهو أن يكون قوله : «قائما» حالا مما بعد «إلا» ـ فالمعنى : أنه لا إله
إلا هو قائما بالعدل
الصفحه ٣٤٩ : ءٍ إِلاَّ عِنْدَنا
خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١))
متضمن لكنز من
الكنوز ، وهو
الصفحه ٣٥٥ : : هو أمره الكوني. فإنما أمره إذا
أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. فلا يأمر إلا بالحق والعدل ، وقضاؤه
الصفحه ٥٢٧ : تمام نعمته.
حجة ثالثة لهم :
قالوا : قال تعالى : ١٢ : ٤٠ (ما تَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِهِ إِلَّا أَسْما
الصفحه ٥٩٤ : (إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ
إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) وطابقت قول الفئة الموحدة ١٨ : ١٦ (وَإِذِ
الصفحه ١٤٤ : قوله : (إِلَّا دُعاءً
وَنِداءً) لا يساعد عليه. لأن الأصنام لا تسمع دعاء ولا نداء.
وقد أجيب عن هذا
الصفحه ١٧٩ :
على أن الكافر إذا قال : «لا إله إلا الله محمد رسول الله» فقد دخل في الإسلام ،
وشهد شهادة الحق ، ولم
الصفحه ١٨٤ : السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما
بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى. وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا
الصفحه ١٨٥ : على هذا على هذا : شهد
الله حال قيامه بالقسط : أنه لا إله إلا هو.
والثاني : أنه حال
من قوله : «هو
الصفحه ٢٠٤ : . ويكون فتح «أنه» من قوله (أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) على إسقاط حرف الجر ، أي بأنه لا إله إلا هو. وهذا
الصفحه ٥٢٩ : في موطئه : أحسن ما سمعت في تفسير قوله : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) أنها مثل هذه الآية في
الصفحه ٥٩٣ :
يعبد الله ويعبد
معه غيره ، كما قال أهل الكهف (وَإِذِ
اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا
الصفحه ٦٣٢ : لشاكيته صلىاللهعليهوسلم ، وإلّا فلا يعوذه من شيء وشكايته من غيره.
وقالوا : وأما
الآيات التي استدللتم