الصفحه ١٢٣ :
نوعان ، ظلمة مستمرة لم يتقدمها نور ، وظلمة حادثة بعد النور. وهي أشد الظلمتين
وأشقهما على من كانت حظه
الصفحه ٣٩٠ :
الجسر حتى يقطعوه
وهم فيه على حسب قوته وضعفه في قلوبهم في الدنيا.
منهم من نوره
كالشمس ، وآخر
الصفحه ١١٨ :
فذهاب الله بذلك
النور هو انقطاع المعية التي خصّ بها أولياءه ، فقطعها بينه وبين المنافقين ، فلم
الصفحه ٤٠٦ :
المضادة للنور :
نظير المثلين اللذين ضربهما الله للمنافقين والمؤمنين ، وهما المثل المائي ،
والمثل
الصفحه ١١٩ : هي الضلالة والرضى بها ، بدلا عن النور الذي هو الهدى والنور ، فبذلوا الهدى
والنور ، وتعوضوا عنه
الصفحه ١٢٧ : تطلع على الأفئدة.
فهذا مثل من لم
يصبه نور الإيمان في الدنيا ، بل خرج منه وفارقه بعد أن استضاء به
الصفحه ٤٠٠ :
واتباع الآباء من
غير نور من الله تعالى.
فظلمات : جمع ظلمة
، وهي ظلمة الجهل ، وظلمة الكفر
الصفحه ١٢٠ : الحرب لا يضيء ما حوله أبدا ، ويأباه قوله تعالى
: (ذَهَبَ اللهُ
بِنُورِهِمْ) وموقد نار الحرب لا نور له
الصفحه ٣٩٣ :
عنه قال «ليس عند ربكم ليل ولا نهار ، نور السموات والأرض من نور وجهه».
وهذا الذي قاله
ابن مسعود رضي
الصفحه ٣٠٠ : القلب. فإذا بطلت
حياته بطل تمييزه وإن كان له نوع تمييز لم يكن فيه قوة يؤثر بها النافع على الضار
، كما أن
الصفحه ٥٣٣ : الصراط بأنوارهم ، كما يمشون بها بين الناس
في الدنيا. ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدما عن قدم على
الصفحه ٣٩٧ : يَراها.
وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ).
فانظر كيف تضمنت
هذه الآيات طرائق
الصفحه ١٢٤ : منهم ـ
منافق أو مؤمن ـ نورا ثم يتبعونه. وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك ، تأخذ من شاء الله
تعالى. ثم يطفأ نور
الصفحه ٤٠٣ :
فهذا التحقيق في
أمرها.
والمقصود : أن
قوله : (لَمْ يَكَدْ يَراها) إما أن يدل على أنه لا يقارب
الصفحه ٢٤٤ : حجة الله عليه فإذا تمادى في غيه وظلمه ذهب
ذلك النور ، فلم ير قبحه في ظلمات الجهل والفسوق والظلم. ومع