الصفحه ٣٩٦ : ، والشجرة المباركة
: هي شجرة الوحي المتضمنة للهدى ودين الحق. وهي مادة المصباح التي يتّقد منها.
والنور على
الصفحه ٣٩١ : ذلك نورا على نور.
وهكذا المؤمن :
قلبه مضيء يكاد يعرف الحق بفطرته وعقله ، ولكن لا مادة له من نفسه
الصفحه ٣٩٢ : ، ومواضع الظلمة التي لا يشرق عليها نور لا يعيش فيها حيوان ولا يكون
البتة ، فكذلك أمة فقد فيها نور الوحي
الصفحه ٤٨٤ : قلبه بما
أخبر به القرآن. فكان ورود القرآن على قلبه نورا على نور الفطرة. وهذا وصف الذين
قيل فيهم : ٣٤
الصفحه ٣٨٩ : ءُ
وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ
يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ
الصفحه ٦٢٦ : غَرْبِيَّةٍ ، يَكادُ زَيْتُها
يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ ، نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ
الصفحه ٤٨٥ :
فهذا نور الفطرة
على نور الوحي. وهذا حال صاحب القلب الحي الواعي.
فصاحب القلب الحي
بين قلبه وبين
الصفحه ٣٩٤ :
الحديث على كثير من الناس ، حتى صححه بعضهم فقال «نور إني أراه» على أنها ياء
النسب. والكلمة كلمة واحدة
الصفحه ٣٠٦ :
انبعاثهم. فإنه أمرهم به. قالوا : وكيف يأمرهم بما يكرهه. ولا يخفى على من نوّر
الله بصيرته فساد هذين الجوابين
الصفحه ٦٧٤ :
دون الله. فهو ساع بأقصى جهده على إطفاء نور الله ، وإبطال دعوته ، وإقامة دعوة
الكفر والشرك ، ومحو
الصفحه ٤٤ : الخطاب لأبي موسى
الأشعري (١) رضي الله عنهما : «والفهم فيما أدلى إليك» فالفهم نعمة من
الله على عبده ، ونور
الصفحه ٣٥٥ : أمره وشرعه عدل كله. وأهل العدل هم
أولياؤه وأحباؤه ، وهم المجاورون له عن يمينه على منابر من نور.
وأمره
الصفحه ٣٩٥ : صلىاللهعليهوسلم.
وقيل : مفسره
المؤمن ، أي مثل نور المؤمن.
والصحيح : أنه
يعود على الله سبحانه وتعالى. والمعنى
الصفحه ٦٢٥ :
فاستدل بهذا على
نبوته ، وأن الذي يأتيه ملك من عند الله ، وأن الذي يأتي مسيلمة شيطان.
ولهذا كان
الصفحه ٤٠٧ :
الموجب لذلك : أنه لم يجعل لهم نورا ، بل تركهم على الظلمة التي خلقوا فيها ، فلم
يخرجهم منها إلى النور