الصفحه ٢٨ : بعبوديته
وتوحيده. ثم جاء سؤال أهم المطالب ، وأنجح الرغائب ، وهو الهداية ، بعد الوسيلتين.
فالداعي به حقيق
الصفحه ٤٠ : يناسب
ما ذكر معه ، واقترن به ، من فعله وأمره. والله الموفق للصواب.
فصل
في مراتب الهداية
الخاصة
الصفحه ٥٠ :
وأوجبه عليه كل
يوم وليلة. في كل صلاة ، لشدة ضرورته وفاقته إلى الهداية المطلوبة ، ولا يقوم غير
هذا
الصفحه ٥٦ : في هذا الأمر ، متجرد عن المقالات وأربابها وعن الهوى
والحمية والعصبية ، صادقا في طلب الهداية من الله
الصفحه ٥٨ :
وفي قوله : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) أيضا رد عليهم فإن الهداية المطلقة التامة هي
الصفحه ٦٤ : ، أعظم من توقف الطريق الحسي على سلامة
الحواس.
التاسع : كونه
منعما على أهل الهداية إلى الصراط المستقيم
الصفحه ٩٩ : الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا. أَنْ
دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً. وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ
الصفحه ١٢٩ :
أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ ، إِذْ كانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللهِ) فإذا أراد سبحانه هداية عبد فتح قلبه وسمعه
الصفحه ١٣٦ : اهْبِطا مِنْها
جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) قال : ويدل على ذلك قوله : (فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ
فَلا
الصفحه ٢٠١ : هداية ، بل الله هو الذي يهدي ويضل ثم نبههم على أعظم آية
وأجابها : وهي طمأنينة قلوب المؤمنين بذكر الله
الصفحه ٢٣٤ : يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ) وقال (وَلَوْ شِئْنا
لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ
الصفحه ٣٠٧ : هداه وتوفيقه وفضله. وليس كل محل يصلح لذلك.
ووضع الشيء في غير محله لا يليق بحكمته.
فإن قلت : وعلى
ذلك
الصفحه ٣١٨ : التي
ذكرها في الدنيا. فعم بالدعوة إليها ، وخص بالهداية لها من يشاء. فذاك عدله. وهذا
فضله.
فإن قيل
الصفحه ٣٧٤ : ))
لما أخبر سبحانه
عن حال من اتبع هداه وماله من الرغد وطيب الحياة في معاشه ومعاده أخبر عن حال من
أعرض عن