الصفحه ١٣ : ) فالهداية : هي البيان والدلالة ، ثم التوفيق والإلهام ،
وهو بعد البيان والدلالة. ولا سبيل إلى البيان والدلالة
الصفحه ٢٥ : .
فصل
ولما كان طالب
الصراط المستقيم طالب أمر أكثر الناس ناكبون عنه ، مريد لسلوك طريق مرافقه فيها
غاية
الصفحه ٢٥٩ :
تسقط عنه؟ فقال له بلى. فقال له فقلب المريد أعز عليه من ضياع عشرة دراهم ، أو كما
قال. وهو إذا خرج ضاع
الصفحه ٥٧ : قدرة له عليها ، ولا هو الذي جعل أربابها فاعلين لها
، بل هم الذين جعلوا أنفسهم شائين مريدين فاعلين
الصفحه ٢٦٦ : متضرعا إليه ، واذكره ذكر تضرع ،
فأنت مريد للأمرين معا. ولذلك إذا قلت : ادعه طمعا أي ادعه دعاء طمع وادعه
الصفحه ٦١٩ : أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً؟) فحذفوا فاعل الشر ومريده ، وصرحوا بمريد الرشد.
ونظيره في الفاتحة
الصفحه ١٧ : والجزاء للطوائف الثلاثة بأوجز لفظ وأخصره. فإن الإنعام عليهم يتضمن
إنعامه بالهداية التي هي العلم النافع
الصفحه ٢٦ : ، واجعلني رفيقا
لهم ومعهم.
والفائدة الثانية
: أنه توسل إلى الله بنعمه وإحسانه إلى من أنعم عليه بالهداية أي
الصفحه ٤٦ : :
البيان الخاص ، وهو البيان المستلزم للهداية الخاصة ، وهو بيان تقارنه العناية
والتوفيق والاجتباء ، وقطع
الصفحه ٤٩ :
فصل
المرتبة العاشرة :
من مراتب الهداية. الرؤيا الصادقة : وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي
الصفحه ١١ : وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم بصفة
الرحمة. والحمد يتضمن الأمور الثلاثة : فهو المحمود في إلهيته
الصفحه ١٤ : الهداية
متضمن لحصول كل خير ، والسلامة من كل شر.
الموضع السابع :
من معرفة نفس المسؤول ، وهو الصراط
الصفحه ١٥ : ضال عن هداية العمل. والضال مغضوب عليه لضلاله عن العلم
الموجب للعمل. فكل منهما ضال مغضوب عليه ، ولكن
الصفحه ١٨ : يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً
، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى) فهذا الهدى والسعادة. ثم قال : ٢٠
الصفحه ٢٧ :
فصل
ولما كان سؤال
الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجلّ المطالب ونيله أشرف المواهب : علّم الله