ـ (أولئك) : أهل الحجاز يقولون أولئك بالياء ، وأهل نجد وقيس وتميم وربيعة يقولون : أولاك ، وهوازن تقول : أولالك ، قال الشاعر :
٦٠٥ ـ أولالك قومي لم يكونوا أشابة |
|
وهل يعظ الضليلّ إلا أولالكا |
ـ و (هناك) ، و (هنالك) ، و (هنا) كلها إشارة إلى الظرف. فهنالك للأبعد ، وهناك للأوسط وهنا للأقرب. قال الفراء : هي أقرب مسافة من ثمت.
ـ (هيت لك) كلمة دعوة ، والعرب تكررها فتقول هيت هيت. قال الشاعر :
٦٠٦ ـ أبلغ أمير المؤمني |
|
ن أخا العراق إذا أتيتا |
٦٠٧ ـ أنّ العراق وأهله |
|
سلم عليك فهيت هيتا |
ـ (دون) تكون بمعنى سوى وغير. وتكون للحقارة.
ـ و (وراء) بمعنى خلف وقدام كقوله تعالى : (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ) (١) أي : أمامهم (٢).
__________________
٦٠٥ ـ البيت لأخي كلحبة وقوله : أشابة : هم الأخلاط من الناس ، والبيت في الصاحبي ص ٢٨ ؛ وإصلاح المنطق ص ٤٢٣ ؛ واللسان ٢٠ / ٣٢١ ؛ وشفاء العليل ١ / ٥٦ ؛ ونوادر أبي زيد ، ص ١٥٤ ؛ والمشوف المعلم ١ / ١٣٠ ولم ينسبه المحقق ؛ ويروى شطره الأول [ألم تك قد جربت ما الفقر والغنى].
٦٠٦ ـ ٦٠٧ ـ البيتان في معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠ ؛ والخصائص ١ / ٧٩. ولم ينسبهما المحققان وهما لزيد بن علي.
راجع بصائر ذوي التمييز ٥ / ١٦٢.
وأمير المؤمنين المراد به علي بن أبي طالب. وقوله فهيت : أي هلمّ. وفي التنزيل : (وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ) [سورة يوسف : آية ٢٣].
(١) سورة الكهف : آية ٧٩.
(٢) قال الفراء في قوله تعالى : (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ) أي : أمامهم ملك ، وهو كقوله : (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) أي : إنها بين يديه. ـ