الأكثرين بالآية المذكورة.
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ٣٤ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) (٣٥)
قوله : (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) نزلت حين لطم سعد بن الربيع زوجته ، فذهبت إلى النبي صلىاللهعليهوسلم تطلب القصاص (١).
والمعنى : الرجال قائمون ، مسيطرون ، ومسلّطون على تأديب النساء وتهذيبهن بالحق.
روى هشام بن محمد (٢) عن أبيه في قوله : (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) قال :
إذا كانوا رجالا.
وأنشد :
__________________
(١) أخرجه الطبري (٥ / ٥٨) ، ومجاهد (ص : ١٥٥) ، والواحدي في أسباب النزول (ص : ١٤٤ ـ ١٤٥). وذكره الثعلبي في تفسيره (٣ / ٣٠٢) ، وأبو داود في مراسيله (ص : ١٥٥).
(٢) هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، أبو المنذر ، الأخباري ، صاحب سمر ونسبة ، متروك. توفي سنة أربع ومائتين (تاريخ بغداد ١٤ / ٤٥ ، والكامل في ضعفاء الرجال ٧ / ١١٠).