ولو أن إنسانا يبلغ لوعتي |
|
وشوقي وأشجاني إلى ذلك الرشا |
لأسكنته عيني ولم أرضها له |
|
فلولا لهيب القلب أسكنته الحشا |
١٢. وفاته :
مات رحمهالله سنة إحدى وستين وستمائة (١). وهذا قول عامة من ترجمه ، لا سيما تلميذه الدمياطي ، وكذلك الذهبي ، وابن رجب واليونيني ، وابن كثير ، وابن مفلح ، والسيوطي ، وغيرهم.
وقال ابن الفوطي في معجمه : توفي سنة ستين وستمائة ، وتبعه ابن مفلح في المقصد.
وقال الإربلي في كشف الغمة ـ وهو صديقه ـ : قتل سنة أخذ التتار الموصل ، وهي سنة ستين وستمائة. وهذا قول غريب لم يتابعه عليه أحد.
ثم اختلفوا ، في أي شهر توفي ، فقال ابن الفوطي : في ذي الحجة ، وتبعه كما قلت ابن مفلح في المقصد.
وقال اليونيني في ذيل المرآة ، وابن كثير ، والذهبي ، وابن العماد : توفي ثاني عشر ربيع الآخر ، ليلة الجمعة.
وقال الدمياطي : توفي في ثامن عشر ربيع الآخر ليلة الجمعة ، عند العشاء الآخر.
__________________
(١) تذكرة الحفاظ (٤ / ١٤٥) ، والمقصد الأرشد (٢ / ١٣) ، والنجوم الزاهرة (٧ / ٢١) ، وطبقات الحفاظ للسيوطي (١ / ٥٠) ، وطبقات المفسرين (ص : ٦) ، وكشف الظنون (١ / ٩١) ، وشذرات الذهب لابن العماد (٣ / ٣٠).