الموت يأتي بغتة (١).
(أُولئِكَ أَعْتَدْنا) قال أبو عبيدة (٢) : أفعلنا ، من العتاد.
وقيل : إن التاء بدل من الدال. والمعنى : هيّأنا لهم (عَذاباً أَلِيماً).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (١٩) وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (٢٠) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (٢١) وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً) (٢٢)
قوله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) قرأ حمزة والكسائي : «كرها» بضم الكاف ، هنا وفي التوبة (٣) ، والأحقاف (٤) ، وفتحه
__________________
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٥ / ٤٣٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٦ / ٥١٦) وعزاه لعبد الله في زوائده والبيهقي.
(٢) مجاز القرآن (١ / ١٢٠).
(٣) التوبة : ٥٣ ، في قوله تعالى : (قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً).
(٤) الأحقاف : ١٥ ، في قوله تعالى : (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً).