٤٧٠ ـ غيث إذا سمع السّحاب هديره |
|
جاءت تواليه تحنّ حنينا (١) |
(انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً). (٤١)
أي : شبابا وشيوخا (٢). وقيل : ركبانا ومشاة. وقيل : خفافا مسرعين ، من خفّ خفوفا.
وقيل : خفافا من الثقل والسلاح.
(عَرَضاً قَرِيباً). (٤٢)
متاعا قريب المأخذ.
(وَسَفَراً قاصِداً).
مهلا مقتصدا. وقيل : ذا قصد ، أي : عدل ، غير قريب ولا بعيد.
(كَرِهَ اللهُ انْبِعاثَهُمْ).
أي : خروجهم إليها ونهوضهم بها.
(فَثَبَّطَهُمْ) وقّفهم وأقعدهم.
(مَعَ الْقاعِدِينَ). (٤٦)
النساء والصبيان.
(خَبالاً). (٤٧)
__________________
(١) في المخطوطة [بعد تخلف] وهو تصحيف. والبيت الأول في ديوانه ص ١٣٥ ، والثاني ليس في ديوانه ، والعجاف : الأرضون المجدبة التي لم تمطر ، ولقوحها هنا كناية عن إنبات عشبها. تحلوء : منع من الماء.
(٢) أخرج ابن جرير ١٠ / ١٣٨ والطبراني والحاكم وصححه ٢ / ٣٣٣ عن أبي راشد الحبراني قال : رأيت المقداد فارس رسول الله صلىاللهعليهوسلم بحمص يريد الغزو فقلت : لقد أعذر الله تعالى إليك. قال : أبت علينا سورة البحوث : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً) يعني سورة التوبة ؛ لأنها تبحث عن أسرار المنافقين.