وقال أبو جهل : تجتمع عليه القبائل ، فلا يقاومهم بنو هاشم فيرضون بالدية ، فحينئذ خرج إلى الغار وهاجر.
(مُكاءً). (٣٥)
المكاء صوت المكّاء (١). شبّه الصفير به لشدة صوتها ، قال القطامي :
٤٤٨ ـ قفر يظلّ مكاكي النّهار به |
|
كأنّ أصواتها أصوات نشّاد (٢) |
والتصدية : التصفيق.
وقيل : تصدية عن البيت ، من صدد يصدد ، فأبدلت الدال ياء كما في : التظني ، و :
٤٤٩ ـ ............... |
|
تقضّي البازي ... (٣) |
وقيل : من صدّ يصدّ إذا ضجّ كقوله تعالى : (إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ)(٤).
(فَيَرْكُمَهُ). (٣٧)
ويجعل بعضه فوق بعض كالرمل الركام ، والسحاب الركام.
ـ الجزء العاشر ـ
(فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ). (٤١)
أي : لبيت الله ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يضرب يده في خمس الغنيمة
__________________
(١) المكاء : الصفير على لحن طائر أبيض بالحجاز يقال له المكّاء ، راجع المجمل مادة : مكو ، وتفسير القرطبي ٧ / ٤٠٠. وقيل : المكاء : صوت القنبرة ، والتصدية : صوت العصافير.
(٢) راجع ديوان القطامي ص ٨.
(٣) البيت :
إذا الكرام ابتدروا الباع بدر |
|
تقضّي البازي إذا البازي كسر |
والرجز للعجاج في اللسان قضى ، وديوانه ص ٢٨ ؛ وسر صناعة الإعراب ٢ / ٧٥٩.
(٤) سورة الزخرف : آية ٥٧.