٣٥٤ ـ صدّق
مقالته واحذر عداوته
|
|
والبس عليه
بشك مثل ما لبسا
|
(كَتَبَ
عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ). (١٢)
بما عرّض له
الخلق من الثواب ، ودعاهم إلى الطاعة ، وأراهم من الأدلة ، ثم لم يعاجل بالعقوبة
على المعصية .
(لَيَجْمَعَنَّكُمْ).
لا موضع له من
إعراب ما مضى ، لأنه ابتداء قسم ، وقيل : موضعه نصب ب كتب.
(الَّذِينَ خَسِرُوا).
نصب على البدل
من الضمير في «ليجمعنّكم». وعلى الوجه الأول : رفع بالابتداء ، وخبره :
(فَهُمْ لا
يُؤْمِنُونَ).
(يُطْعِمُ وَلا
يُطْعَمُ). (١٤)
يرزق ولا يرزق
، قال ابن عبدة :
٣٥٥ ـ ومطعم
الغنم يوم الغنم مطعمه
|
|
أنّى توجّه
والمحروم محروم
|
__________________