والقبول من
المصادر الغريبة ، ومثله : الولوع والوضوء ، يقال : توضأت وضوءا ووضوءا ، فالأول
مصدر والثاني صفة.
(وَكَفَّلَها).
بالتخفيف :
قبلها وقام بأمرها ، وبالتثقيل : أمر إنسانا بتكفلها.
(هُنالِكَ). (٣٨)
عند ذلك ،
والأصل في (هناك) ظرف المكان ، وبزيادة اللام تصير ظرف زمان ؛ لأن اللام للتعريف ،
والزمان أدخل في التعريف.
(يُبَشِّرُكَ). (٣٩)
خفيف ، كنانية
تهامية ، ومنه البشير : فعيل بمعنى فاعل.
ويبشرك :
تميميّة ، ويبشّرك حجازية.
(مُصَدِّقاً
بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ).
أي : بعيسى ،
وسمي كلمة الله لأنه كان بقول الله : كن ، ولم يكن من أب ، ولأنّه كان يهتدى به
كما يهتدى بكلمات الله ، ولأنّ الله تكلم في التوراة بولادته من العذراء البتول ،
وأنه يكلم في المهد ، ويحيي الموتى.
(وَحَصُوراً).
__________________