أي : ردّ حسن ،
قال بشامة بن الغدير المرّي :
٢٢٦ ـ إلا
يكن ورق يوما يجاد به
|
|
للخابطين
فإني ليّن العود
|
٢٢٧ ـ لا يعدم السائلون الخير من
خلقي
|
|
إمّا نوالي
وإمّا خير مردود
|
(وَمَغْفِرَةٌ).
ستر الفقر على
السائل ، وقيل : هي التجافي عما يبدر من السائل عند ردّه.
(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ
صَفْوانٍ). (٢٦٤)
وهو الحجر
الأملس ، أي : صفته صفة صفوان.
(أُكُلَها).
بتخفيف الكاف
وتثقيلها : طعامها .
وإنما جاء : (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ) بلفظ المضارع ، (وَأَصابَهُ الْكِبَرُ) عطفا عليه بالماضي ؛ لأنّ معنى (أَيَوَدُّ) هنا التمني ، والتمني يصح في الماضي والمستقبل ، وعلى
أنه يجوز إطلاق الاسم على المعنى وإن لم يحدث ، قال جرير :
__________________