الربيع بن صبيح عن الحسن قال : قال رسول الله : «ابن آدم ، لك أوّل نظرة فما بال الثانية؟»
قوله : (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) (٣٠)
سعيد عن قتادة قال : عن ما لا يحل لهم. وهذه في الأحرار والمملوكين.
(ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ) (٣٠)
قوله : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَ) (٣١) يعني يغضضن أبصارهن. (مِنْ) هاهنا صلة في تفسير السدي.
سعيد عن قتادة قال : عما لا يحل (لهم) (١) من النظر.
(وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَ) (٣١) مما لا يحل لهن وهذه في الحرة والأمة.
قوله : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) (٣١) هذه في الحرائر.
وحدثني شريك وسفيان ويونس بن ابي إسحاق عن أبيه عن ابي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال : (إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) قال : الثياب.
وحدثني الحسن بن دينار عن الحسن مثل ذلك.
المعلى بن هلال عن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : (ما ظَهَرَ مِنْها) قال الكحل (٢) م والخاتم.
الحسن بن دينار عن قتادة مثل ذلك.
وقال السدي : (إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) يعني الا ما بدا في الوجه والكفين.
[قال](٣) : وحدثني حماد بن سلمة عن أم شبيب عن عائشة انها سئلت عن الزينة الظاهرة فقالت : القلب (٤) والفتخة (٥). قال حماد : يعني الخاتم. وقالت بثوبها على ثوبها فشدته.
__________________
(١) هكذا في ع. في ابن محكم ، ٣ / ١٧٣ : لهنّ.
م بداية المقارنة مع ١٦٩ ، الورقة : [١].
(٢) إضافة من ١٧٩.
(٣) كتابة في طرة ع في شرح القلب ، قطع منها جانب فأصبحت غير مفهومة. في لسان العرب ، مادة : قلب ، القلب : سوار المرأة.
(٤) في طرة ع : الفتخ : عرض الكف والقدم ، والفتخ : لين وطول في (مكررة) جناح الطائر ، والفتخة خاتم لا فص له. والجمع فتوخ. والفتخ خلخال لا جرس له. انظر لسان العرب ، مادة : فتخ.