همام بن يحيى عن زيد بن أسلم ان رجلا قال : يا رسول الله استأذن على أمي؟ قال : نعم.
ابن لهيعة عن ابي الزبير قال : سئل جابر بن عبد الله أيستأذن الرجل على والدته وان كانت عجوزا ، او على أخته وأخواته؟ قال : نعم.
وحدثني مالك بن انس عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار ان رجلا قال للنبي : أستأذن على أمّي؟ فقال : نعم. قال اني أخدمها. فقال : استأذن عليها ، فعاوده ثلاثا فقال : أتحب ان تراها عريانة؟ قال : لا ، قال : «فاستأذن عليها».
وحدثني نصر بن طريف عن يحيى بن ابي كثير عن عطاء قال : كن لي أخوات انا معهن في بيت ، فحرصت على ابن عباس ان يرخص لي ان ادخل عليهن بغير إذن ، فأبى.
ابن لهيعة عن يزيد بن ابي حبيب ان عليا قال : يستأذن الرجل على كل امرأة الا على امرأته.
وحدثني الحسن عن الحسن قال : استأذن عمر على رجل ومعه نفر فقال الرجل : ادخل. فقال عمر : ومن معي؟ فقال : ومن معك.
وحدثني الحسن بن دينار عن الحسن قال : ليس في الدور إذن.
قال يحيى : اظنه يعني الدار المشتركة التي فيها حجر. وليس في الحوانيت إذن. /
سعيد عن داود بن ابي القصاف عن الشعبي انه قال : إذنهم أنّهم جاءوا ببيوعهم فجعلوها فيها وقالوا للناس : هلمّ.
وحدثني الصلت بن دينار عن محمد بن سيرين عن ابن عمر انه كان اذا جاء الى بيوت التجار فسلم ليدخل فقيل له : ادخل بسلام ، رجع ولم يدخل لقولهم : ادخل بسلام.
قوله : (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (٢٧) لكي تذكروا.
قوله : (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً) (٢٨) يعني البيوت المسكونة.
(فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ) (٢٨)
عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً) ان لم يكن فيها