بلغني انه يعني بذلك عبد الله بن أبّي ابن سلول في أمر عائشة.
أبو أمية عن يحيى بن ابي كثير ان رسول الله عليهالسلام قال : قذف المحصنة من الكبائر.
قوله : (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الْحَقَ) (٢٥)
قال قتادة : اي عملهم الحق ، أهل الحق بحقهم ، وأهل الباطل بباطلهم.
وقال السدي : يعني حسابهم العدل.
قال يحيى : يدانون بعملهم.
(وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) (٢٥) البين. والحق اسم من أسماء الله.
قوله : (الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ) (٢٦)
المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال : هي الأعمال الخبيثة والكلام الخبيث للخبيثين من الناس والطيبات من الكلام والعمل للطيبين من الناس. (١)
قال يحيى : من الرجال والنساء. وهذا في قصة عائشة.
وقال السدي : (الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ) يعني الخبيثات من القول للخبيثين من الرّجال والنساء. (وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ) يعني الطيبات من القول للطيبين من الرجال والنساء (٢).
قال : (أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) (٢٦) لذنوبهم.
(وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (٢٦) الجنة.
قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا) (٢٧)
سعيد عن قتادة قال : وهو الاستئذان. (٣)
(وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها) (٢٧)
حدثني أشعث عن جعفر بن ابي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
__________________
(١) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٣٩ : القول السيىء للخبيثين من الرجال والنساء.
(٢) إضافة في طرة ع دون الإشارة الى مكانها في النص وهي : وقال سعيد عن قتادة قال : الخبيثات من القول والعمل للخبيثين من الناس ، والخبيثون من الناس للخبيثات من القول والعمل ، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات مثل ذلك. انظر الطبري ، ١٨ / ١٠٨.
(٣) في الطبري ، ١٨ / ١١٠ : عن معمر عن قتادة حتى تستأذنوا وتسلموا.