قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا نذر في غضب وكفارته كفارة اليمين».
قال : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) (٢١) هي مثل الأولى.
(ما زَكى مِنْكُمْ) (٢١) ما صلح منكم.
(مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ اللهَ يُزَكِّي) (٢١) يصلح.
(مَنْ يَشاءُ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (٢١)
قوله : (وَلا يَأْتَلِ) (٢٢)
قال قتادة : ولا يحلف.
(أُولُوا (الْفَضْلِ (١) مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ) (٢٢) الغنى.
(أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٢٢) أي فكما تحبون ان يغفر الله لكم فاعفوا واصفحوا.
سعيد عن قتادة قال : انزلت في أبي بكر الصديق ومسطح. كان بينه وبين ابي بكر قرابة ، وكان يتيما في حجره ، وكان الذي أذاع على عائشة ما أذيع ، فلما أنزل الله براءتها وعذرها (تألّى) (٢) ابو بكر ، حلف ، ألّا (يرزأه) (٣) خيرا أبدا. فأنزل الله هذه الآية.
قال يحيى : ذكر لنا ان نبي الله دعا ابا بكر فتلاها عليه فقال : اما تحب ان يعفو الله عنك؟ قال : بلى. قال : فاعف وتجاوز. فقال ابو بكر : لا جرم ، والله لا أمنعه معروفا كنت أوليه إيّاه قبل اليوم.
وحدثني يحيى بن أيوب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان أبا بكر كفّر يمينه لذلك.
قوله : (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ) (٢٣) العفائف. تفسير السدي.
(الْغافِلاتِ) (٢٣) اي لم يفعلن الذي قذفن به.
(الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (٢٣) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ / أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٢٤)
__________________
(١) في ع : الطّول وهو خطأ. في ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٣٢ : الفضل.
(٢) تألّى : حلف. لسان العرب ، مادة : ألّا.
(٣) يرزأه : رزأ فلان فلانا إذا برّه. لسان العرب ، مادة : رزأ.