شريك عن جابر عن عكرمة قال : الماء المعين : الظّاهر.
سعيد عن قتادة قال : (ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ). ذات ثمر كثير وماء جاري (هكذا). (١)
قوله : (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ) (٥١) يعني الحلال من الرزق. وهو تفسير السدي.
(وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (٥١) هكذا أمر الله الرّسل.
قوله : (٢) (وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ) (٥٢) ملّتكم.
(أُمَّةً واحِدَةً) (٥٢) ملّة واحدة.
وقال قتادة : دينكم دين واحد يعني الإسلام ، والشّريعة مختلفة. قال : (لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً)(٣).
[وقال السدي : يعني ملتكم ملة واحدة ، يعني الإسلام]. (٤)
قال : (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) (٥٢) ان تعبدوا غيري.
[وقال السدي : (فَاتَّقُونِ) يعني فاعبدون]. (٥)
قوله : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ)(٦) (٥٣) يعني دينهم الإسلام الّذي أمر الله به نبيّهم.
(زُبُراً) (٥٣) فدخلوا (٧) في غيره. وهو تفسير السدي.
وقال [الحسن](٨) : (زُبُراً) قطعا.
وقال مجاهد : قطعا. وهم اهل الكتاب. (٩)
__________________
(١) في الطبري ، ١٨ / ٢٨ : عن معمر عن قتادة : هي ذات ثمار وهي بيت المقدس. وعلق الطبري على هذا الشرح بقوله : وهذا القول الذي قاله قتادة في معنى ذاتِ قَرارٍ وان لم يكن أراد بقوله : انها إنّما وصفت بأنها (ذات قرار) لما فيها من الثمار ، ومن اجل ذلك يستقر فيها ساكنوها ، فلا وجه له نعرفه.
(٢) بداية المقارنة مع ١٦٩ ، ورقة [١].
(٣) المائدة ، ٤٨.
(٤) إضافة من ١٦٩.
(٥) نفس الملاحظة.
(٦) ساقطة في ع.
(٧) في ١٦٩ : دحلوا.
(٨) إضافة من ١٦٩.
(٩) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٣١ : يعني الكتب فرقوها قطعا.