[وقال السدي : لعلهم يعرفون الطرق]. (١)
قوله : (وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً (مَحْفُوظاً)(٢) (٣٢) على من تحتها ، محفوظا من كلّ شيطان رجيم كقوله : (وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ)(٣). وإنما كانت هاهنا محفوظا لأنه قال : (سَقْفاً مَحْفُوظاً ،) فوقع الحفظ فيها على السقف ، وفي الآية الأخرى على السماء.
[ا](٤) سعيد عن قتادة قال : هي سقف محفوظ ، وموج مكفوف (٥).
قوله : (وَهُمْ عَنْ آياتِها) (٣٢)
[تفسير ابن مجاهد عن ابيه](٦) (يعني) (٧) الشمس ، والقمر ، والنجوم (٨).
(مُعْرِضُونَ) (٣٢) لا يتفكرون فيما يرون (فيها) ، (٩) فيعرفون انّ لهم معادا فيؤمنوا.
وقال في آية أخرى : (قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ)(١٠).
قوله : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (٣٣)
[قال قتادة : في فلك السماء]. (١١)
[حدثني](١٢) الصلت بن دينار عن أبي صالح عن عوف البكالي قال : إنّ السماء خلقت مثل القبّة ، وإنّ الشمس والقمر والنجوم ليس منها شيء لازق ، و (إنها) (١٣) تجري في فلك دون السماء ، وإن أقرب الأرض إلى السماء بيت المقدس باثني عشر ميلا ، وإن أبعد (الأرض) (١٤) من السماء الأبلّة. (١٥)
همام عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو قال : [ان](١٦)
__________________
(١) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧. (٢) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(٣) الحجر ، ١٧. (٤) إضافة من ١٥٣.
(٥) في الطبري ، ١٧ / ٢٢ سقفا مرفوعا وموجا مكفوفا.
(٦) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٧) ساقطة في ١٦٧. تمزيق في ١٥٣.
(٨) تفسير مجاهد ، ١ / ٤١٠.
(٩) في ١٥٣ و ١٦٧ : فيهما.
(١٠) يونس ، ١٠١.
(١١) إضافة من ١٦٧. تمزيق في ١٥٣.
(١٢) إضافة من ١٥٣. تمزيق في ١٦٧. بداية [١] من ١٧١ وهي تابعة لقطعة : ١٥٣.
(١٣) في ١٦٧ : انما. تمزيق في ١٧١.
(١٤) في ١٦٧ : الأرضين. تمزيق في ١٧١.
(١٥) الأبلّة : بلدة على شاطىء دجلة البصرة. انظر : معجم البلدان ، مادة : الأبلة.
(١٦) إضافة من ١٦٧. تمزيق في ١٧١.