بالماء ، وفتق الأرض بالنبات.
وتفسير قتادة : كانتا جميعا ، ففصل الله بينهما بهذا الهواء / فجعله بينهنّ. (١)
(وتفسير مجاهد : كنّ مطبقات ففتقهنّ ، أحسبه قال : بالمطر. وقاله غيره.
قال مجاهد : ولم تكن السماء والأرض متماسّتين). (٢)
[وفي حديث المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال : كن منطبقات ففتقهنّ]. (٣)
قوله : (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (٣٠) يعني المشركين. وكلّ شيء حيّ فإنما خلق من الماء.
[حدثني](٤) همام عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة [انه](٥) قال : أتيت رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](٦) فقلت : يا رسول الله ، إنّي إذا رأيتك طابت نفسي ، وقرّت عيني ، فأنبئني عن كلّ شيء. فقال : «كل شيء خلق من الماء». قلت : أنبئني بعمل إذا أخذت به دخلت الجنّة. (قال) (٧) : «(أفش) (٨) السّلام ، وأطب الكلام وصل الأرحام ، وقم بالليل والناس نيام ، وادخل الجنة بسلام».
قوله : (وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ) (٣١) يعني الجبال.
(أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ) (٣١) لأن لا تحرك بهم.
(وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلاً) (٣١)
[قال قتادة](٩) (طرقا أعلاما) (١٠).
(لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (٣١) (١١) لكي يهتدوا الطرق.
__________________
(١) الطبري ، ١٧ / ١٨.
(٢) في ١٥٣ و ١٦٧ : [ا]. (إضافة من ١٥٣) عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : ففتقناهما من الأرض ستة ارضين معها ، فتلك سبع سماوات. ولم تكن السماء والأرض متماستين. وفي تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٩ : من الأرض ست أرضين فتلك السابعة معها ، ومن السموات ست سموات ، فتلك السابعة معها. ولم تكن الأرض والسماء متماستين.
(٣) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٤) نفس الملاحظة.
(٥) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) في ١٥٣ و ١٦٧ : فقال. وفي طرة ١٦٧ : اعرفه.
(٨) في ع : أفشي.
(٩) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٠) في ١٥٣ و ١٦٧ : أعلاما طرقا. الطبري ، ١٧ / ٢١.
(١١) مكررة في ١٦٧.