(وَما خَلْفَهُمْ) (٢٨) من أمر الدنيا إذا كانت الاخرة.
[وتفسير السدي : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) يعني : [يعلم](١) ما كان [من](٢) قبل خلق الملائكة ، وما كان بعد خلقهم.](٣)
قال : (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى) (٢٨) [لمن](٤) رضي عنه. [تفسير مجاهد]. (٥)
(وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) (٢٨) أي خائفون (في تفسير مجاهد). (٦)
(وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (٢٩)
(و) (٧) قال قتادة وغيره : (هذه) (٨) في إبليس خاصة [لما قال ما قال](٩) دعا إلى عبادة نفسه. (١٠)
وقال الحسن : ومن يقل ذلك منهم ، إن (قالوه) (١١) ولا يقوله أحد منهم.
وكان يقول : إن إبليس لم يكن منهم.
(أَوَلَمْ (يَرَ (١٢) الَّذِينَ كَفَرُوا) (٣٠) هذا على الخبر في تفسير الحسن.
[وقال السدي : (أَوَلَمْ يَرَ) يعني أو لم يعلم الذين كفروا]. (١٣)
(أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) (٣٠) كانتا ملتزقتين إحداهما على الأخرى في تفسير الحسن ، (فَفَتَقْناهُما)(١٤) فوضع الأرض ، ورفع السماء.
وقال الكلبي : إن السّماء (كانت) (١٥) رتقا لا ينزل منها ماء ، ففتقها الله
__________________
(١) إضافة من ١٦٧.
(٢) إضافة من ١٥٣.
(٣) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٤) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٥) نفس الملاحظة. تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٩.
(٦) ساقطة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٧) نفس الملاحظة. بداية [٤] من ١٦٧.
(٨) في ١٦٧ : هذا.
(٩) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٠) الطبري ، ١٧ / ١٧.
(١١) في ١٥٣ و ١٦٧ : قاله.
(١٢) في ١٦٧ : يرا.
(١٣) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٤) في ١٥٣ و ١٦٧ : ففتقهما.
(١٥) في ١٥٣ : كانتا.