قال] : (١) (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (٢٤) يعني بقوله : أكثرهم جماعتهم.
وقوله : (فَهُمْ مُعْرِضُونَ) يعني : عن القرآن.
[وقال قتادة : عن كتاب (٢) الله وهو واحد]. (٣)
(قوله) (٤) : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (٢٥)
أي لا تعبدوا غيري ، بذلك أرسل الرّسل [جميعا]. (٥)
[[ابن لهيعة](٦) [... يزيد بن ابي حبيب](٧) ان عبد الله بن عمرو قال : إن إدريس كان قبل نوح ، بعثه الله إلى قومه ، يأمرهم أن يقولوا : لا إله إلا الله ، ويعملوا ما شاءوا ، فأبوا ، فأهلكهم الله]. (٨)
قوله : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً) (٢٦)
سعيد عن قتادة قال : قالت اليهود : إنّ الله تبارك وتعالى صاهر الجنّ فكانت من بينهم الملائكة.
قال الله : (سُبْحانَهُ) (٢٦) ينزه نفسه عما قالوا.
(بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) (٢٦) يعني الملائكة هم كرام على الله. (٩)
(لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ) (٢٧) فيقولون شيئا لم يقبلوه عن الله.
قال : (وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (٢٧) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) (٢٨) من أمر الآخرة.
__________________
(١) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٢) الطبري ، ١٧ / ١٥.
(٣) إضافة من ١٦٧. تمزيق في ١٥٣.
(٤) في ١٦٧ : قال. تمزيق في ١٥٣.
(٥) إضافة من ١٦٧. تمزيق في ١٥٣. بداية [٤] من ١٥٣.
(٦) إضافة من ١٥٣. تمزيق في ١٦٧ : بقدر كلمتين.
(٧) إضافة من ١٥٣. تمزيق في ١٦٧ : بقدر هذه الإضافة.
(٨) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٩) في الطبري ، ١٧ / ١٦ قالت اليهود : ان الله تبارك وتعالى صاهر الجن فكانت منهم الملائكة. قال الله تبارك وتعالى تكذيبا لهم وردا عليهم : (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) وان الملائكة ليس كما قالوا. انما هم عباد أكرمهم الله بعبادته.