[قال قتادة] : (١) أي لا يسأل عما يفعل بعباده ، والعباد (يسألون) (٢) عن أعمالهم. (٣)
قوله : (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً) (٢٤) على الاستفهام ، أي : قد اتخذوا من دونه آلهة. وهذا (٤) الاستفهام و (ما) (٥) أشباهه استفهام على معرفة.
قال : (قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ) (٢٤) (يعني): (٦) بيّنتكم في تفسير قتادة (٧).
وقال الحسن : حجّتكم على ما تقولون إنّ الله أمركم أن تتخذوا (من) (٨) دونه آلهة.
قال قتادة : أي ليست عندهم بذلك بيّنة ولا حجّة.
[وقال السدي يعني : حجّتكم بأنّ معه آلهة]. (٩)
قوله : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ) (٢٤)
[قال قتادة] : (١٠) (يعني) (١١) القرآن [فيه ذكر من معي]. (١٢)
(يعني ما فيه) (١٣) من الحلال والحرام.
(وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) (٢٤)
[يقول](١٤) (من) (١٥) أخبار الأمم السالفة وأعمالهم ، يعني من أهلك الله من الأمم ومن نجّى من المؤمنين ، ليس فيه اتخاذ آلهة دون الله. (١٦)
[وقال السدي : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) يقول : خبر من معي وخبر من كان قبلي.
__________________
(١) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٢) في ١٥٣ و ١٦٧ : يسألهم الله.
(٣) الطبري ، ١٧ / ١٤.
(٤) في ١٦٧ : إضافة : على.
(٥) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) في الطبري ، ١٧ / ١٤ : هاتوا بيّنتكم على ما تقولون.
(٨) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(٩) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٠) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١١) في ١٥٣ و ١٦٧ : أي.
(١٢) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٣) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(١٤) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٥) ساقطة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٦) في الطبري ، ١٧ / ١٥ : هذا القرآن فيه ذكر الحلال والحرام (وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) يقول : ذكر اعمال الأمم السالفة وما صنع الله بهم وإلام صاروا.