(أفتصدّقون) (١) به.
(وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) (٣) أنّه سحر.
قال الله للنّبي [صلىاللهعليهوسلم](٢) : (قالَ (٣) رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ) (٤)
(يعني): (٤) السّرّ.
(فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٤) لا أسمع منه ولا أعلم منه.
ثم قال : (بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ) (٥) يعنون القرآن ، أي أخلاط أحلام.
وقال بعضهم : كذب أحلام.
[وقال قتادة : فعل (احلام). (٥)
وقال ابن مجاهد عن أبيه : (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) أهاويلها. (٦)
قال :](٧) (بَلِ افْتَراهُ) (٥) محمد.
(بَلْ هُوَ) (٥) [بل](٨)) محمد.
(شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ [الْأَوَّلُونَ) (٥)
قال قتادة : كما](٩) (أرسل) (١٠) موسى وعيسى فيما يزعم محمد.
قال الله : (ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ) (٦).
[سعيد عن قتادة قال : يقول : إنّ الرّسل إذا جاءت بالآيات هلكت الامم فهم لا يؤمنون عند ذلك (١١) يؤمنون]. (١٢)
أي إنّ القوم إذا كذّبوا رسولهم وسألوه الآية ، فجاءتهم الآية ، (فلم) (١٣)
__________________
(١) في ١٥٣ و ١٦٧ : فتصدقون.
(٢) إضافة من ١٥٣.
(٣) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر : (قالَ رَبِّي يَعْلَمُ). وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم : قالَ رَبِّي بألف. ابن مجاهد ، ٤٢٨.
(٤) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(٥) في ١٥٣ : الاحلام. جاء في الطبري ، ١٧ / ٤ : عن سعيد عن قتادة اي فعل حالم.
(٦) تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٧.
(٧) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) في ١٦٧ : جاء. تمزيق في ١٥٣.
(١١) تمزيق في ١٥٣ و ١٦٧ بقدر كلمتين في ١٥٣ ، وبقدر أربع كلمات في ١٦٧. وفي الطبري ، ١٧ / ٤ : اي الرسل كانوا اذا جاءوا قومهم بالبينات فلم يؤمنوا لم يناظروا.
(١٢) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٣) في ١٦٧ : لم. تمزيق في ١٥٣.