يؤمنوا (أهلكهم) (١) الله ، أفهم يؤمنون إن جاءتهم آية؟ أي لا يؤمنون إن جاءتهم (الاية). (٢) (ثم) (٣) قال :
(وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) (٧) [يعني](٤) أهل الكتاب عن ذلك ، وهم أهل التوراة والإنجيل في تفسير قتادة. (أهل التوراة عبد الله بن سلام وأصحابه المؤمنون ، يعني من آمن منهم). (٥)
[و](٦) قوله : (إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (٧) وهم لا يعلمون. وهي كلمة عربية. يقول إن كنت لا تصدق فاسأل ، وهو يعلم أنّه قد كذّب.
(قوله) (٧) : (وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً) (٨) يعني (النبيين). (٨)
(لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ) (٨) اي و [لكنا](٩) جعلناهم جسدا يأكلون الطعام. وقد قال المشركون : (قال) (١٠) : (ما لِهذَا (١١) الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ)(١٢).
[[ا](١٣) سفيان عن الأعمش عن مجاهد قال : جسدا ليس فيه روح]. (١٤)
قوله : (وَما كانُوا خالِدِينَ) (٨)
[[ا](١٥) سعيد عن قتادة قال : و](١٦) ما كانوا (يخلدون) (١٧) في الدنيا ، لا يموتون.
قوله : (ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ) (٩) كانت الرسل تحذّر قومها عذاب الله في الدّنيا وعذابه في الآخرة إن لم يؤمنوا. فلمّا لم يؤمنوا صدق الله رسله الوعد ، فأنزل العذاب على قومهم.
__________________
(١) في ١٥٣ فأهلكهم. تمزيق في ١٦٧. (٢) في ١٥٣ و ١٦٧ : آية.
(٣) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧. (٤) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٥) في ١٥٣ و ١٦٧ : يعني من آمن منهم. وقال السدي يعني اهل التوراة عبد الله بن سلام واصحابه المؤمنين. بداية [٢] من ١٦٧.
(٦) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(٧) في ١٥٣ و ١٦٧ : قال.
(٨) في ١٥٣ : النبين.
(٩) في ١٥٣ : لكن. تمزيق في ١٦٧ أبقى من الكلمة : كن.
(١٠) ساقطة في ١٥٣ و ١٦٧.
(١١) في ع : ما لهذا.
(١٢) الفرقان ، ٧.
(١٣) إضافة من ١٥٣.
(١٤) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٥) إضافة من ١٥٣.
(١٦) إضافة من ١٥٣ و ١٦٧.
(١٧) في ١٥٣ و ١٦٧ : خالدين.