وَالْإِنْجِيلِ)(١)). (٢)
قال مجاهد : التوراة والإنجيل. (٣) وقال قتادة : الكتب قبله. (٤) وهو واحد /.
قوله : (وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ) (١٣٤) من قبل القرآن.
(لَقالُوا رَبَّنا لَوْ لا) (١٣٤) هلّا.
(أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى) (١٣٤) في العذاب. (٥)
قال الله (تبارك وتعالى) (٦) للنبي [صلىاللهعليهوسلم](٧) : (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) (١٣٥) نحن وأنتم. (و) (٨) كان المشركون يتربّصون بالنّبي [صلىاللهعليهوسلم](٩) أن يموت ، وكان النّبيّ (عليهالسلام) (١٠) يتربص بهم أن يجيئهم العذاب.
قال [الله](١١) : (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ) (١٣٥) الطريق العدل المستقيم إلى الجنة.
[وقال السّدّي : (الصِّراطِ السَّوِيِ) يعني : الدّين العدل] ، (١٢) وهو الإسلام.
(وَمَنِ اهْتَدى) (١٣٥) (أي) (١٣) فستعلمون (١٤) أن النبي [صلىاللهعليهوسلم](١٥) والمؤمنين كانوا على الصّراط السّويّ ، وهو طريق الجنّة ، وأنّهم ماتوا على الهدى.
__________________
(١) الأعراف ، ١٥٧.
(٢) ساقطة في ١٦٧.
(٣) تفسير مجاهد ، ١ / ٤٠٦.
(٤) في الطبري ، ١٦ / ٢٣٧ : عن سعيد عن قتادة : الكتب التي خلت من الأمم التي يمشون في مساكنهم.
(٥) بداية [١٢] من ١٦٧.
(٦) ساقطة في ١٦٧ و ١٥٣.
(٧) إضافة من ١٥٣.
(٨) ساقطة في ١٥٣.
(٩) إضافة من ١٦٧ و ١٥٣.
(١٠) في ١٦٧ : ... عليه وسلم ساقطة في ١٦٧.
(١١) إضافة من ١٥٣.
(١٢) إضافة من ١٦٧ و ١٥٣.
(١٣) ساقطة في ١٥٣.
(١٤) في ١٦٧ : وستعلمون.
(١٥) إضافة من ١٥٣.