من قبلي اليوم. ثم جاءه من جانبه الايسر ، فأيقظه (إيقاظك) (١) الرجل لا (يحب ان تفزعه) (٢) فقال (له): (٣) من ربّك؟ قال : الله وحده لا شريك له. قال : من نبيّك؟ قال محمّد. قال : فما كان دينك؟ قال : الإسلام. قال : وعلى ذلك حييت ، وعلى ذلك متّ؟ قال : نعم. [قال] : (٤) وعلى ذلك تبعث؟ قال : نعم. قال صدقت. (قال): (٥) فيفتح له في (جنب) (٦) قبره ، فيريه منزله من الجنة وما أعدّ الله له من الكرامة ، فيشرق وجهه ، وتفرح نفسه ، ثم يقال له : نم نوم العروس الذي لا (يوقظه) (٧) إلّا أعزّ أهله عليه. ويؤتى (بالكافر) ، (٨) فلا (يجد شيئا) (٩) يحول دونه ، لا صلاة ، ولا قراءة ، ولا زكاة. فيوقظه إيقاظك (١٠) الرجل تحبّ أن تفزعه فيقول : من ربّك؟ فيقول : أنت. (و) (١١) من نبيّك فيقول : أنت. (و) (١٢) ما [كان](١٣) دينك؟ فيقول : أنت.
[قال] : (١٤) فيقول : صدقت ، (١٥) لو كان لك / (إله) (١٦) تعبده لاهتديت له اليوم. فيفتح له في جانب قبره (باب) (١٧) فيريه منزله من النار وما أعدّ الله له من العذاب ، فيظلم وجهه ، وتخبث نفسه و (يضربه ضربة) (١٨) يتناصل منها كل عظم من موضعه ، فيسمعه الخلق إلّا الثّقلين : (الإنس والجنّ ، ثم) (١٩) يقذف في (مقلاة) (٢٠) ينفخه نافخان ، لا يميل إلى هذا إلّا ردّه إلى هذا ، (ولا يميل إلى هذه إلّا ردّه إلى هذا) ، (٢١) حتى ينفخ في الصور النّفخة الأولى ، فيقال له : اخمد ؛ فيخمد حتى ينفخ في الصور النفخة الثانية. فيبعث مع الخلق ، فيقضى له كما يقضى لهم ، لا راحة إلا ما بين النفختين.
وحدثني أبو أمية عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن
__________________
(١) في ١٦٧ : ايقاضك. (٣) ساقطة في ١٦٧. (٥) ساقطة في ١٦٧. (٧) في ١٦٧ : يوقضه. (٩) في ١٦٧ : يو ... شيء. (١١) ساقطة في ١٦٧. (١٣) إضافة من ١٦٧. (١٥) بداية [١٠] من ١٦٧. (١٧) ساقطة في ١٦٧. في طرة ١٦٧ : اعرفه. حا في عذاب القبر. (١٨) في ١٦٧ : يضرب بمرزبة. (٢٠) في ١٦٧ : مقلا. |
(٢) في ١٦٧ : تحب ان يفزعه شيء. (٤) إضافة من ١٦٧. (٦) في ١٦٧ : جانب. (٨) في ١٦٧ : الكافر. (١٠) في ١٦٧ : فيوقضه إيقاضك. (١٢) نفس الملاحظة. (١٤) نفس الملاحظة. (١٦) في ع : إلها. (١٩) في ١٦٧ : الجن والإنس و. (٢١) ساقطة في ١٦٧. |