وقال بعضهم : تأكل من عمل (يديك) (١) وعرق جبينك.
(إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها) (١١٨) في الجنة.
(وَلا تَعْرى) (١١٨) كانا كسيا (الظّفر). (٢)
(وَأَنَّكَ لا (تَظْمَؤُا (٣) فِيها) (١١٩) لا تعطش فيها.
(وَلا تَضْحى) (١١٩)
قال قتادة : لا تصيبك فيها شمس. (٤)
[... (وَلا تَضْحى) يعني لا يصيبك حر شمس]. (٥)
قال : (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ) (١٢٠)
[يقول : ألا أدلّك وهو تفسير السدي]. (٦)
(عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلى) (١٢٠) أي إنّك إن أكلت منها خلدت في الجنة ، وهو كقوله : (ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ).
يقول : أي لكيلا تكونا ملكين (أَوْ (تَكُونا (٧) مِنَ الْخالِدِينَ)(٨).
يقول : إذا أكلتما من الشجرة تحولتما ملكين من ملائكة الله ، أو كنتما من الخالدين. (٩)
الصلت بن دينار [عن ابي ايوب](١٠) عن أبي هريرة قال : إن في الجنة لشجرة يسير الرّاكب في ظلّها مائة سنة ما يقطعها. (١١) قلت : يا أبا هريرة ، أي شجرة هي؟ قال : شجرة الخلد.
قوله : (فَأَكَلا مِنْها) (١٢١) (فبدأت) (١٢) حواء قبل آدم في تفسير الكلبي.
__________________
(١) في ١٦٧ : يدك.
(٢) في لسان العرب : مادة : ظفر : وفي الحديث : كان لباس آدم عليهالسلام الظّفر أي : شيء يشبه الظّفر في بياضه وصفائه وكثافته.
(٣) في ١٦٧ : تضمأ.
(٤) الطبري ، ١٦ / ٢٢٣.
(٥) إضافة من ١٦٧ منقوصة من الأول ، لتمزيق يوجد بالورقة.
(٦) إضافة من ١٦٧.
(٧) في ١٦٧ : لا تكونا.
(٨) الأعراف ، ٢٠.
(٩) في ١٦٧ : إضافة بها تمزيق يبدو انها : [الذين لا يموتون]. انظر ابن محكّم ، ٣ / ٥٥.
(١٠) إضافة من ١٦٧.
(١١) بداية [٩] من ١٦٧.
(١٢) في ع : بدت.