قوله : (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) (١٠٩) التوحيد.
[خالد عن الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لان الله ...» (١).
كقوله : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ) (روح كل شيء في جسده) (٢) ، (وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً)(٣) التوحيد.
إن الكفار ليست لهم شفاعة ، لا يشفع لهم كقوله : (وَلا (٤) يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى)(٥).
قوله : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) (١١٠) من أمر الآخرة.
(وَما خَلْفَهُمْ) (١١٠) من أمر الدنيا ، [أي](٦) إذا صاروا في الآخرة.
[وقال قتادة يعلم ... من امر الساعة]. (٧)
(وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) (١١٠) ويعلم ما لا يحيطون به علما. تبع للكلام الأوّل. أي ويعلم ما لا يحيطون به علما ، ما لا يعلمون.
قوله : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) (١١١)
سعيد عن قتادة قال : ذلّت الوجوه للحيّ القيّوم. (٨)
قال قتادة : القائم على كل شيء.
وقال الحسن : القائم على كلّ نفس بما كسبت حتى يجزيها بعملها. (٩)
قوله : (وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) (١١١) من حمل شركا.
__________________
(١) إضافة من ١٦٧ بها نقص بآخرها لتمزيق موجود بالورقة. بداية [٨] من ١٦٧.
(٢) ساقطة في ١٦٧.
(٣) النبأ ، ٣٨.
(٤) ساقطة في ع.
(٥) الأنبياء ، ٢٨.
(٦) إضافة من ١٦٧.
(٧) إضافة من ١٦٧ بها نقص لتمزيق موجود بالورقة. جاء في الطبري ، ١٦ / ٢١٥. سعيد عن قتادة : (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) من امر الساعة ، (وَما خَلْفَهُمْ) من أمر الدنيا.
(٨) الطبري ، ١٦ / ٢١٦.
(٩) جاء في طرة ١٦٧ : وحدثني ابو جعفر قال : حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال : حدثنا ابو الوليد عن زيادة قال : حدثنا بكير عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب في قوله : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) قال : جبهتك ، وركبتيك ، واطراف قدميك.