قال قتادة :
كانوا أكثر عددا وأموالا.
(وقال) بعضهم : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما
يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) : أعقلهم.
(إِنْ لَبِثْتُمْ
إِلَّا يَوْماً) (١٠٤)
[قال قتادة : في
الدنيا] وهي مواطن ، قالوا : ((إِلَّا يَوْماً ،) و (إِلَّا عَشْراً) ، و (قالُوا لَبِثْنا
يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) ، وقال : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ
يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) ، وقال : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ
يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ). [وقال] : (وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ) يحلف المجرمون ، المشركون (ما لَبِثُوا غَيْرَ
ساعَةٍ) أي في الدنيا ، وذلك لتصاغر الدنيا عندهم وقلتها في طول
الآخرة.
قوله : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ) (١٠٥) سأل المشركون النبي (فقالوا : يا محمد كيف هذه الجبال في ذلك اليوم الذي تذكر؟ فقال
الله : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً) (١٠٥) من أصولها.
(فَيَذَرُها) (١٠٦) فيذر الأرض.
(قاعاً صَفْصَفاً) (١٠٦) القاع الذي لا ثرى عليه ، وهي القرقرة.
والصفصف ، الذي
ليس عليه نبات ، كلها مستوية في تفسير مجاهد.
__________________