المجمل والمبين
والظاهر والمؤول والمحكم والمتشابه والنص والصريح
أما المجمل :
فهو اللفظ الذي
ليس له ظهور بالفعل ولو كان ذلك بسبب اكتنافه بما أوجب إجماله وإبهامه ، وأقسامه
كثيرة.
فمنها : المجمل
بالذات
كأوائل السور
القرآنية من (ق) و (ن) وغيرهما.
ومنها : المشترك
اللفظي
الذي لا قرينة على
تعيين بعض معانية كقوله تعالى :
(وَالْمُطَلَّقاتُ
يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) فإن لفظة قرء مشتركة بين الطهر والحيض فلا يدرى من ظاهر
القرآن كون أيام التربص والعدة أطهار ثلاثة أو حيضات ثلاث.
ومنها : المشترك
المعنوي في بعض الموارد ،
كقوله تعالى : (أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ
عُقْدَةُ النِّكاحِ) فلا يعلم أن المراد من الموصول الزوج أو ولي المرأة.
ومنها : العام
والمطلق المقترنان بمخصص مجمل أو مقيد كذلك
كما إذا قال أكرم
العلماء إلا فساقهم ، وتردد أمر الفاسق بين مرتكب مطلق الذنب ومرتكب الكبيرة فقط
فيكون العام بالنسبة إلى أهل الصغائر مجملا.
ومنها : كل لفظ
اقترن بما يصلح لصرفه عن ظاهره
فحصل الإجمال
بسببه.
وأما المبين :
فهو ما كان ظاهر
الدلالة على المعنى المقصود وينقسم إلى قسمين :
الأول : النص وهو
الظاهر البالغ في ظهور دلالته
إلى حيث لا يقبل
التأويل عند