١ ـ رواية السياري المتهالك (٨٧٤) عن سهل بن زياد ضعيف غال عن رجل! ومن هو الرجل؟!
٢ ـ قراءة الطبرسي (٨٧٥) في معاني القرآن للفرّاء (ت : ٢٠٧ ه) واعراب القرآن للنحاس (ت : ٣٣٨ ه) وتفسير الآية بتفسير السيوطي عن عائشة عن النبي وعن ابن عباس عند الفرّاء والنحاس وتفسير القرطبي (١).
ولم نجد سندا لما نسب من القراءة إلى الامام الباقر (ع) وبناء على ذلك فالرواية منتقلة وليس للشيخ ولا لظهير أن يستدلا بها على مرادهما.
ج ـ المتن :
في المعجم الوسيط : (الروح ما به حياة الانسان) و (الروح : الراحة والرحمة والسرور والفرح).
ويناسب المقام بعد قوله تعالى :
(فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ).
ولا يناسب فروح ... وهكذا يسند إلى أئمة أهل البيت ما هم برآء عنه!!
ونرى القراءة من اختلاق من لا يحسن العربية أمثال السياري الغالي المفتري.
نتيجة البحث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلا بها على القول بتحريف آيات من سورة الواقعة اثنتي عشرة رواية بينما هي ست روايات عن الغلاة والمجاهيل والقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء.
__________________
(١) معانى القرآن للفرّاء ٣ / ١١٣ ؛ واعراب القرآن للنحاس ٢ / ٣٤٦ ؛ والسيوطي ٦ / ١٦٦ ؛ والقرطبي ١٧ / ٢٣٢.