ج ـ المتن :
وردت الضمائر في سورة الرحمن للمخاطب المثنى ولو كان المختلق يقول ـ منكما ـ لكان أنسب لفريته والاضافة تخل بوزن الآية في السورة ، والمعنى بدونه كامل ولا حاجة إلى اضافة : منكما أو منكم في الآية الكريمة.
ثانيا ـ روايات آية (٤٣):
(ج) ٨٥٥ ـ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الاسناد عن محمد بن عيسى قال حدثني إبراهيم بن عبد الحميد في سنة ثمان وتسعين ومائة في المسجد الحرام قال دخلت على أبي عبد الله (ع) فأخرج إليّ مصحفا ففتحت فوقع بصري على موضع منه فاذا فيه مكتوب هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها ولا تموتان ولا تحييان يعني الأولين.
(د) ٨٥٦ ـ محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي أو عن سليمان عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فقال يا معاوية ما يقولون في هذا قلت يزعمون ان الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم واقدامهم فيلقون في النار فقال لي وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم فقلت جعلت فداك وما ذاك قال ذلك لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمره بالكفار فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم تخبط بالسيف خبطا وقرأ أبو عبد الله (ع) هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها ولا تموتان ولا تحييان.
(ه) ٨٥٧ ـ علي بن إبراهيم وقرأ أبو عبد الله (ع) هذه جهنم التي بها تكذبان تصليانها ولا تموتان ولا تحييان.
(و) ٨٥٨ ـ الطبرسي وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام هذه جهنم التي كنتما