ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري المتهالك (٨٤٤) في سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذّاب عن محمد بن الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.
وروايته (٨٤٥) مرسلة.
٢ ـ رواية محمد بن العباس (٨٤٦) هي رواية السياري (٨٤٤) بعينها.
٣ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٨٤٧) قول بلا سند.
٤ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٨٤٨) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.
ج ـ المتن :
قال الله سبحانه في الآيات (٣٠ ـ ٤٧) :
(أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ... أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ ... أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ... أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ... أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ... أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ ... أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ ... فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ ... يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ... وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ).
وهكذا يتضح ان مناقشة الآيات لهم كانت حول أصل الالوهية والربوبية وليس حول آل محمد (ص) وظلمهم اياهم غير ان الغلاة لا يعقلون.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة الطور خمس روايات بينما وجدناها أربع روايات : واحدة منها بلا سند وأربع ممّا عدّاه عن غلاة وضعفاء ومجاهيل.