دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤) من سورة الحجرات :
(إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ).
وفي الروايات : بعد (مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ) ـ بنو تميم ـ.
ب ـ السند :
١ ـ روايتا (٨٣٤ و ٨٣٥) عن السيّاري الغالي المتهالك وروى عن بعض أصحابه! ومن هم بعض أصحابه؟!
٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٨٣٦) قول بلا سند لم نجد لها معينا غير معين السيّاري.
٣ ـ ورواها الشيخ الطوسي في التبيان عن ابن مسعود وجاء نظيرها بتفسير الآية في تفسير الطبري والسيوطي ((إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ) أعراب من بني تميم) ويظهر من التعبير ان الاضافة تفسيرية.
ج ـ المتن :
ان الاضافة تخرج الآية عن السياق القرآني ويصبح بذلك نثرا يشابه كلام البشر!
نتيجة البحث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلا بها على تحريف آيات سورة الحجرات أربع روايات بينما هما روايتان عن الغلاة والمجاهيل.