والأعمش «خطؤات» بضم الخاء والطاء والهمزة على الواو) فالقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
لست أدري كيف يقابل الشيخ النوري النص القرآني بالأقوال الشاذة اللاتي لم يعرف قائلها ثم ان (الخطوات) كما في النص القرآني جمع الخطوة مسافة ما بين القدمين ولم يرد في لغة العرب جمع الخطوة على خطؤات وتغيير التعبير مخلّ بالوزن.
رابعا ـ روايات آية (٣٣):
(د) ٦٢٦ ـ السياري عن حماد عن حريز قرأ أبو عبد الله عليهالسلام وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا بالمتعة حتى يغنيهم الله من فضله هكذا التنزيل.
(ه) ٦٢٧ ـ وعن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ان الله من بعد اكراههن لهن غفور رحيم.
(و) ٦٢٨ ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير من بعد اكراههن لهن غفور رحيم وروى ذلك عن أبي عبد الله (ع).
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٣) من سورة النور :
(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ الَّذِي آتاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَ