(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً).
وفي الروايات بعد (مُؤْمِنَيْنِ) ـ وطبع كافرا ـ وكان كافرا ـ.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري (٥٤٨) في سندها : البرقي (محمد بن خالد) ضعيف في حديثه ، يروي عن الضعفاء ، وروايته (٥٤٩) لا سند لها.
٢ ـ رواية سعد بن عبد الله (٥٤٥) لا سند لها وهي عين رواية السياري (٥٤٨).
٣ ـ رواية علي بن إبراهيم (٥٤٦) لا سند لها.
٤ ـ رواية العياشي (٥٤٧) هي رواية السياري (٥٤٨) بعينها.
٥ ـ رواية الطبرسي (٥٥٠) لا سند لها مع انّها من روايات منتقلة من مدرسة الخلفاء فقد وجدنا أسنادها بتفسير الآية في تفسير الطبري والسيوطي (١).
ج ـ المتن :
كل رشيد عربي اللسان يدرك أن ما جاء في الروايات ليس من مقولة البلغاء ولست أدري كيف عدّها الشيخ النوري من الأدلّة على تحريف القرآن؟ وكيف عدّها الاستاذ ظهير من الألف حديث شيعي في تحريف القرآن وليست بست روايات كما عدّاها؟
__________________
(١) الطبري ١٦ / ٣ ، ٤ ؛ والسيوطي ٤ / ٢٣٠ ، ٢٣١ ، ٢٣٣ ، ٢٣٧.