«تسعة آلاف» حديث ضعيف من مجموع ستة عشر الف حديث.
وقال استاذ
الفقهاء الخوئي (ره) في باب (المدخل ـ روايات الكتب الاربعة) ما موجزه :
وهذا محمد بن
يعقوب بعد ما ذكر أنه طلب منه تأليف كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما
يكتفي به المتعلم ويرجع اليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل
بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهماالسلام ، قال بعد كلام له :
«فاعلم يا أخي
ـ أرشدك الله ـ أنه لا يسع أحدا تمييز شيء مما اختلف الرواية فيه عن العلماء ـ عليهمالسلام ـ برأيه إلّا على ما أطلقه العالم بقوله عليهالسلام : اعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله عزوجل فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه.
وقوله عليهالسلام : خذوا بالمجمع عليه ، فان المجمع عليه لا ريب فيه» .
ثم ان في
الكافي ـ ولا سيما في الروضة ـ روايات لا يسعنا التصديق بصدورها عن المعصوم عليهالسلام ، ولا بد من رد علمها إليهم عليهمالسلام والتعرض لها يوجب الخروج عن وضع الكتاب ، لكننا نتعرض
لواحدة منها ونحيل الباقي الى الباحثين.
فقد روى محمد
بن يعقوب باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ
لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ) فرسول الله صلىاللهعليهوآله الذكر وأهل بيته المسئولون وهم أهل الذكر» .
أقول : لو كان
المراد بالذكر في الآية المباركة رسول الله (ص) فمن هو
__________________