٧ ـ السيوطي في تفسيره الدر المنثور ٢ / ٢٦٢ مثلهم.
ج ـ المتن :
إنّ الروايات ٢٦٩ ـ ٢٧١ ، في صدد بيان مبدأ غسل اليد في الوضوء من المرافق ، كما هو واضح ، وما بعدها في صدد بيان الحركة الإعرابية ، ولست أدري كيف استدلّ الشيخ النوري بما ورد في الروايات (وأرجلكم) بالخفض ، على تحريف القرآن في حين أنّ كتابة الكلمات معرّبة بالحركات ، انتشرت بعد عصر الإمام علي (ع) ، وكيف حسبها الأستاذ ظهير ضمن الألف حديث شيعي ، بينما هي مشتركة بين المدرستين!!
ثالثا ـ روايات آية ٦٧ :
(ط) ٢٧٥ ـ علي بن إبراهيم في أول تفسيره وأما هو محرف منه فهو إلى أن قال وقوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من (١) ربك في علي كذا نزلت.
(ى) ٢٧٦ ـ وفيه في سورة سبأ حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما أمر الله تعالى نبيه أن ينصب أمير المؤمنين (ع) للناس في قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي. الخبر.
(يا) ٢٧٧ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره قال حدثنا الحسين معنعنا عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك في علي أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يبلغ فيه الخبر.
(يب) ٢٧٨ ـ الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة والسيد
__________________
(١) سقطت من نسخة الشيخ النوري والصواب ما اثبتناه من التفسير المنسوب إلى علي إبراهيم ١ / ١٠.