بعده (بفتح الميم لا نؤمنك في نفسك وهي قراءة علي وابن عباس وعكرمة و... و... و... وبناء على ذلك فانا نرى السياري أو من روى عنه من الغلاة نقل القراءة من مدرسة الخلفاء ، وركب عليها سندا ، وافترى بها على الامام الصادق (ع) ، وليس للشيخ وظهير أن يستدلا بها على مرادهما (١).
ج ـ المتن :
في الآيات (٩٢ ـ ٩٤) من سورة النساء ، قال الله سبحانه : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً ... (٩٢) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً ... (٩٣) وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ...).
الكلام يجري في جميعها على قتل المؤمن ، وفي الأخير على قتل من أظهر الإسلام ، وعدم قبول إيمانه ، وليس عن عدم إعطائه الأمان وقراءة مؤمنا ـ بالفتح ـ تخلّ بنغم الآية.
ثامن عشر ـ روايتا آية ١٧٠ :
(نح) ٢٦٣ ـ الكليني عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم وان تكفروا بولايته فان لله ما في السموات والارض.
(نط) ٢٦٤ ـ العياشي عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول نزل جبرئيل وذكر مثله.
__________________
(١) اعراب النحاس ١ / ٤٨٢ ؛ وصحيح البخاري ٣ / ٨٢ ؛ والزمخشري ٥٥٤١ ؛ والترمذي ١١ / ١٦٠ ؛ والبحر المحيط ٣ / ٣٢٩.