الموجود المركوز في الاذهان بل يظهر من ذيل رواية أبي عمرو الزبيري انه لم
ينقل آل محمد غير أبي خالد فيمكن الحمل على سهو النساخ أيضا بل خبر أبي خالد الذي
رواه عن حمران الظاهر في وجوده معارض بصريح خبره الآخر المروي في تفسير فرات الدال
في عدم نزوله وتقدم في الدليل الخامس انه كان كذلك في مصحف ابن مسعود.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٣) من سورة آل عمران :
(إِنَّ اللهَ اصْطَفى
آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ)
وأضافت
الروايات ـ وآل محمد ـ بعد آل عمران.
ب ـ الأسناد :
١ ـ روايات
السيّاري : (١٥٣) مرسلة ، رواها عن محمد بن سنان الضعيف الكذّاب الغالي ، و (١٥٤)
مرسلة ، رواها (عن بعض أصحابنا) ، ومن هم بعض أصحابه؟ ألم يكونوا من الغلاة؟ و (١٥٥)
ـ أيضا ـ مرسلة.
٢ ـ رواية
التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (١٤٦) ، قول بلا سند ، وليست برواية.
٣ ـ رواية فرات
بن إبراهيم (١٤٧) ، رواها عن جعفر بن محمد الفزاري ، الضعيف المتهم بالوضع ـ كما
في تفسيره ـ ولا يبعد اتّحاده مع رواية السيّاري (١٥٣).
٤ ـ روايات العيّاشي
(١٤٩) ، عن أيّوب ، هي رواية السيّاري (١٥٥) بعينها ، و (١٤٨) ، و (١٥٠) محذوفتا
السند.