ويكفرون بما ورائه بما أنزل الله في علي وهو الحق مصدق لما معهم يعني عليا كذا عنه في (البحار) (١) وفي (البرهان) وإذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم في علي الخ وفيه سهو أما من النساخ أو من قلم العياشي والله العالم.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٩١) في سورة البقرة :
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ...).
وأضافت الروايتان ـ في علي ـ بعد قوله تعالى (بِما أَنْزَلَ اللهُ).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٨٩) ، في سندها محمد بن علي بن سنان تصحيف ، والصحيح : محمد بن علي (أبو سمينة) ، الغالي الكذّاب عن محمد بن سنان الغالي الكذّاب ، كما بيّنّاه آنفا.
٢ ـ رواية العيّاشي (٩٠) ، هي رواية السيّاري بعينها ، وهما رواية واحدة عن الغلاة والكذّابين ، ولسنا ندري أيّ من الغلاة الهالكين الثلاثة ، اختلق الحديث وركّب عليه سندا ، وافترى به على الإمام الباقر (ع) : السيّاري ، أم أبو سمينة أم محمد بن سنان (٢)
ج ـ المتن :
__________________
(١) البحار ٣٦ / ٩٨ الحديث ٣٨ ، والبرهان ١ / ١٢٠ بتفسير الآية.
(٢) جامع الرواة للأردبيلي ٢ / ١٢٤ ومعجم رجال الحديث : ١٦ / ١٧٢ ـ ١٠٩١٦.