(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً ...).
وأضافت الروايات بعد قوله تعالى (بِما أَنْزَلَ اللهُ) ـ في علي.
ب ـ الأسناد حسب التسلسل الزمني :
١ ـ رواية السيّاري (٨٦) في سندها : «محمد بن سنان» ضعيف غال كذّاب ، و «منخل» ضعيف غال.
٢ ـ رواية العيّاشي (٨٥) محذوفة السند ، وهي رواية السيّاري (٨٦) بعينها.
٣ ـ رواية الكليني (٨٤) هي رواية السيّاري بعينها وفي سندها ـ اضافة على ما مرّ في (٨٦) ـ محمد بن خالد البرقي ـ والد أحمد بن محمد ـ ضعيف في الحديث يروي عن الضعفاء ، ويعتمد المراسيل.
وقدم الشيخ النوري رواية الكليني والعيّاشي على رواية السيّاري ليقوّي بهما روايته.
٤ ـ رواية تفسير فرات (٨٧) :
أوّلا ـ مؤلّفه مجهول كما مرّ بنا في بحث (دراسة أقوال الأستاذ ظهير ص ...) ثانيا ـ هي رواية السيّاري بعينها ، وفي سندها ـ إضافة على ما مرّ ـ جعفر بن محمد الفزاري ، ضعيف ، وضّاع ، كذّاب ، وقاسم بن الربيع ضعيف ، غال.
٥ ـ رواية ابن شهرآشوب (٨٨) في (المناقب) ، كما نقله في (البحار) (١) ،
__________________
(١) أوردها في البحار (٣٥ / ٥٨) ، في ضمن عدد من روايات المناقب ولفظه هكذا : «ووجدت في كتاب المنزّل : الباقر (ع) : بئس ما ...» ، و «كتاب المنزّل» لم نجد له أثرا ، ولعلّه «كتاب ما نزل من القرآن في علي» لأبي بكر محمد بن مؤمن الشيرازي ، من علماء مدرسة الخلفاء ، فقد قال في مقدمة المناقب : «وأجاز لي أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي رواية كتاب ما نزل من ـ