ضعيف رمي بالغلوّ.
٢ ـ الرواية (٨٣) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله ، من الروايات المجهولة عن مجهولين ، كما مرّ بنا في سورة الحمد. وقد اخذت من معين السيّاري المتهالك.
٣ ـ رواية العيّاشي (٧٩) ، محذوفة السند ، وهي رواية السيّاري (٨٠) بعينها.
٤ ـ رواية الكليني (٧٨) ، هي رواية السيّاري (٨١) ، وفي سندها : أحمد بن مهران ضعيف ، ومحمد بن الفضيل ضعيف يرمى بالغلوّ.
وإنّما قدّم الشيخ النوري روايتي الكليني (ت : ٣٢٩ ه) والعيّاشى (ت : ٣٢٠ ه) على روايات السيّاري (ت : ٢٦٨ ه) المتقدم عليهما ، ليقوّي بها روايات السيّاري المتهالك.
وبناء على ما ذكرناه ، لم نجد فيما عدّه الشيخ النوري والأستاذ ظهير «ست روايات» ، رواية واحدة صحيحة الإسناد ، ثمّ أنّ الجميع روايتان عن الغلاة والمجهولين.
ج ـ المتن :
أوّلا ـ نرى الروايات التي اعتبراها ستّ روايات ـ مع ما في سندها ـ بصدد تفسير الآية وليس بيانا لنص قرآني حرّف.
ثانيا ـ إنّ الآية (٤٠) من سورة البقرة التي يخاطب الله سبحانه فيها بن ي إسرائيل ، ويقول (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) ... إلى الآيتين (١٢٢ و ١٢٣) ، اللّتين يقول عزّ اسمه فيهما : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ...).
نزلت جميعا في شأن الاسباط من بني إسرائيل وقبائلهم ، وما جرى منهم