الصفحه ٧٢٩ : فلن يغفر الله لهم ..).
وبناء على هذا
فقد نقل السياري القراءة من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى
الصفحه ٧٤٠ : منه إلى غيره وغير كتابه القراءة.
ج ـ المتن :
أولا ـ كان
ينبغي للشيخ النوري أن يعين أيّا من هذه
الصفحه ٨٣٦ : :
١ ـ روايات
السياري الغالي المتهالك (١٠٤٨ ـ ١٠٥٠) أخذها من قراءات مدرسة الخلفاء وركّب عليها
أسنادا وافترى بها
الصفحه ١٧٤ : نسبه إلى :
أ ـ مير ذو
الفقار علي الحسيني الاردستاني ـ وعند البعض : آذر ساساني المتخلّص (١) ب «مؤبد
الصفحه ٥١٨ : )
المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من روايات مجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في سورة
الحمد.
٣ ـ رواية التفسير
الصفحه ٤٢٨ : ءة من مدرسة الخلفاء وركّب عليها سندا وافتري بها على الامام
الصادق وأخرج الشيخ الكليني الرواية عن سهل بن
الصفحه ٥١٥ : الآية (٨٦) من سورة مريم :
(يَوْمَ نَحْشُرُ
الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً* وَنَسُوقُ
الصفحه ٥٩٠ : من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى بها على الامامين وبناء على ذلك
ليس للاستاذ ظهير أن يعدهما من
الصفحه ٤٠٧ : دون حرف الجرّ (عن) يخل بوزن الآية في
السورة.
ونرى السياري
الغالي نقل القراءة من مدرسة الخلفاء وركّب
الصفحه ٦٥٣ : بمقتضى غلوه ما أضاف وركب عليها سندا وافترى بها على الامام الصادق وعنه
نقل الطبرسي ما أسنده إلى الامام
الصفحه ٧٨١ : ورويس. وبناء
على ذلك فانا نرى ان السياري أخذ القراءة من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى
بها على
الصفحه ٢٥٨ : القراءات
ونال الغلاة غرضهم وتسرّبت الرواية المختلقة الى كتاب الكافي الشريف ، وأخذها
واستشهد بها كل من
الصفحه ٥٦٢ : :
يبدو ان
السياري الهالك ارتأى أن يضيف إلى النص القرآني ما يكمله على قدر فهمه ، وركّب
عليها سندا ، وافترى
الصفحه ٣٠٧ : الله سبحانه في الآية (٨١) من سورة آل عمران :
(وَإِذْ أَخَذَ اللهُ
مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما
الصفحه ٤٤٣ : بها على الامام الصادق وانتقلت منه إلى مثل تفسير الطبرسي
وان لم يقبل ذلك فهي اذن مشتركة بين المدرستين