«وعليك بالحج أن تهلّ بالإفراد وتنوي الفسخ إذا قدمت مكة ، وطفت وسعيت ، فسخت ما أهللت به ، وقلبت الحج عمرة ، أحللت الى يوم التروية ... والاهلال بالتمتع بالعمرة إلى الحج ...».
وفي ما يأتي المراد من هذه التعابير.
مرّ بنا في الحديث (لد) ٣٤ ـ في بحث الروايات المنتقلة من مدرسة الخلفاء إلى مدرسة أهل البيت عن النبي (ص) انه قال :
يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون : المصحف والمسجد والعترة يا ربّ حرّقوني ومزّقوني الحديث ...
وكذلك الشأن في الأحاديث الآتية :
٢٥ ـ أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه.
٣٣ ـ أما كتاب الله فحرفوا ، وأما الكعبة فهدموا ، ا وأما العترة فقتلوا.
٣٨ ـ بدلوا دينك وكتابك وغيروا سنّة نبيك.
٤٣ ـ وخالفوا السنّة ، وبدّلوا الكتاب.
٤٨ ـ وحرّفت القرآن ، وبدّلت الأحكام.
٤٩ ـ والتلاوات المغيّرة والآيات المحرّفة.
وبناء على ذلك ، لا بد لنا من دراسة متون الروايات باذنه تعالى في ما يأتي :
خلاصة ما في هذه الروايات ان في الامة بعد رسول الله (ص) من سفكوا دماء ذرية الرسول (ص) وعترته ، وهدموا الكعبة ، واستحلّوا حرمتها وحرّفوا الكتاب ، وبدّلوه وبدّلوا سنّة الرسول (ص) وبدّلوا الأحكام والتلاوات المغيّرة فهل وقع كل ذلك بعد الرسول (ص) هذا ما سندرسه باذنه تعالى في ما يأتي :
أولا ـ معنى التبديل والتحريف :