البيان) قال بعض المفسرين ممن روى عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) فقال : إنّ القرآن المجيد يشتمل على أمر ونهي ، وناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وبيان ومبين ، ومجمل ومفسر ، ومطلق ومقيد ، وحقيقة ومجاز ، وعام وخاص ، ومقدم ومؤخر ، وعلى المعطوف المنقطع وعلى الحرف مكان الحرف ، وفيه ما هو على خلاف الظاهر في التنزيل ـ إلى أن ذكر من أمثلة الأخير ـ قوله تعالى : ولما ضرب ابن مريم إذا قومك منه يضجون ، فحرفوها يصدون وكقوله تعالى (بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) في علي عليهالسلام فمحوا اسمه.
(يز) ١٧ ـ غير واحد من أجلة المحدثين عن الحسن بن سليمان الحلي ، قال وجدت بخط مولانا أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام : أعوذ بالله من قوم حذفوا محكمات الكتاب ونسوا الله رب الأرباب والنبي وساقي الكوثر في مواقف الحساب ، فنحن السنام الأعظم ، وفينا النبوة والولاية والكرم ، والأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارنا ويقتفون آثارنا.
في الرواية (ل) ـ ٣٠ :
(قال بعض المفسّرين) فمن هو هذا البعض!؟.
وفي الرواية (يز) ـ ١٧ :
(عن غير واحد من أجلة المحدثين) فمن هم هؤلاء الأجلة من المحدثين والشيخ النوري ينزه غاليا مثل السياري ، ويجلّه ، ويستهين بشيخ الحديث الاقدم الصدوق رحمة الله عليه.
وقال الحسن بن سليمان الحلي (تلميذ الشهيد الأول ت : ٧٨٦ ه) : (وجدت بخط مولانا أبي محمد الحسن العسكري (ت : ٢٦٠ ه) ومن أين عرف من كان في القرن الثامن ، ان المكتوب هو خط الامام العسكري (ع) في القرن الثالث!؟