الكريمة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) بما فيهم رسول الله (ص) وقد قال سبحانه في سورة الزمر / ١١ و ١٢ : (أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ* وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ).
وفي سورة الانعام / ١٤ : (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ).
وفي سورة البقرة / ٢٨٥ : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ).
وكان أوّل المؤمنين من بعده من الرجال ابن عمه علي (ع) وعلى ذلك فكلمّا نزل في القرآن (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) أو مدح للمؤمنين وللمسلمين فاظهر مصاديقها هم ، وما جاء في القرآن من ذمّ وتقريع لاعداء المسلمين من المشركين واليهود والمنافقين فان أجلى مصاديقهم هم أعداء الرسول (ص) وابن عمه علي وسائر أهل بيت الرسول (ص).
على ان روايات انزل القرآن على أربعة أرباع أو ثلاثة أثلاث جاءت عند غير فرات وليس فيها و (ربع فينا أهل البيت خاصة) التي وردت في رواية فرات ٥٨ والروايات الاخرى هي في الكافي.
(نو) ٥٦ ـ العياشي في تفسيره عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : نزل القرآن على أربعة أرباع ، ربع فينا ، وربع في عدونا ، وربع في فرائض وأحكام ، وربع سنن وأمثال ولنا كرائم القرآن.
(نز) ٥٧ ـ وعن محمد بن خالد الحجاج الكرخي عن بعض أصحابه رفعه إلى خيثمة قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يا خيثمة نزل القرآن أثلاثا ، ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدو من كان قبلنا وثلث سنّة ومثل.