ثالثا ـ الرواية (لو) ـ ٣٦ :
لست أدري كيف نسي مختلق الرواية ان بني اسرائيل كانوا مستضعفين في مصر استعبدهم فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم وبعد عبورهم البحر الاحمر الى صحاري سيناء وغرق فرعون أصبحوا أحرارا ولم يقاتل أحد منهم نبي الله موسى عليهالسلام.
وعيسى بن مريم (ع) لم يكن معه إلّا بضعة عشر رجلا من الحواريين ولم يبلغوا أمة يقتل بعضهم بعضا وكانوا يسكنون في فلسطين ومتى جاءوا الى تكريت شمالي بغداد وفي العراق!!
ووصفنا هذه المختلقات بالواهية نسبة الى مختلقات سيف اللاتي درسنا بعضها في مجلدي (عبد الله بن سبأ) و (خمسون ومائة صحابي مختلق) القوية الرصينة.